Get Adobe Flash player

Actualités

وزارة الشؤون الخارجية - الجزائر

 
أعرب وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، اليوم، عن عميق أسفه حول ما ورد في البيان الأخير لكتابة الدولة الأمريكية المتعلق بالحرية الدينية من معلومات مغلوطة وغير دقيقة بخصوص الجزائر.
وأكد الوزير أحمد عطاف خلال المكالمة الهاتفية التي جمعته مع نظيره الأمريكي، السيد أنطوني بلينكن، أن ذات البيان قد أغفل الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل تكريس مبدأ حرية الاعتقاد والممارسة الدينية، وهو المبدأ الذي يكفله الدستور الجزائري بطريقة واضحة لا غموض فيها.
كما أشار السيد أحمد عطاف إلى الحوار الذي أطلقته بلادنا مع الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الشأن وإلى إعرابها في أكثر من مناسبة عن استعدادها لاستقبال السفير الأمريكي المتجول للحرية الدينية الدولية بغية تسليط الضوء على الحقائق وعلى التزام الجزائر الفعلي بصون مبدأ حرية المعتقد وفقاً لالتزاماتها الدولية ذات الصلة.

الندوة العاشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن

أشرف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، اليوم بوهران، على انطلاق أشغال الندوة العاشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، وذلك بمشاركة رفيعة المستوى خاصة على المستوى الوزاري للدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي وكذا الأعضاء الإفريقيين في مجلس الأمن للأمم المتحدة، علاوة على خبراء وممثلين سامين لهيئات إفريقية ومنظمة الأمم المتحدة
وتحيي هذه الندوة الذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها باعتبارها فضاء إفريقيا مكرسا لتعزيز التنسيق والتعاون بين الأعضاء الإفريقيين الثلاثة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأعضاء مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، من أجل إسماع صوت إفريقيا لدى مجلس الأمن والدفاع بفعالية عن المواقف الإفريقية المشتركة حول المسائل المتعلّقة بالسلم والأمن على الصعيدين الدولي والقاري.

أشغال الدورة الخامسة للمشاورات السياسية الجزائرية

انعقدت، يوم الجمعة 15 دسمبر2023 ببراغ، أشغال الدورة الخامسة للمشاورات السياسية الجزائرية-التشيكية، ترأسها مناصفة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، وكاتب الدولة بوزارة الخارجية التشيكية، السيد رادك روبيش.
وقد تم خلال هذه الدورة، استعراض مختلف مجالات التعاون القائمة والتوافق على أهمية تدعيمها خاصة في القطاعات الواعدة. كما تم التأكيد بهذه المناسبة على ضرورة المضي قدما في تجسيد أولويات التعاون في المرحلة المقبلة، لا سيّما عقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة الاقتصادية والعمل على تنظيم منتدى رجال أعمال وتعزيز الإطار القانوني للتعاون الثنائي.
وأتاحت هذه المشاورات فرصة لتبادل وجهات النظر والتحاليل بشأن العديد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها القضية الفلسطينية والوضع في منطقة الساحل والصحراء الغربية.
كما التقى السيد الأمين العام على هامش هذه المشاورات بنائب وزير الشؤون الخارجية التشيكية السيد يان ماريان.

رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ63 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960

Le President de la République

 وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، رسالة عشية إحياء الذكرى الـ63 المخلدة لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، هذا نصها الكامل:

 "بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،

 أيتها المواطنات، أيها المواطنون،

نحتفي بالذكرى الثالثة والستين (63) لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 في مرحلة متعددة الرهانات تواجهها بلادنا بإرادة مخلصة وقوية، بعد استكمال المنظومة المؤسساتية، وهي رهانات نخوضها بتسخير جهود الدولة لبناء اقتصاد ناجع وتنافسي، والارتقاء بالحياة الاجتماعية وتحسين الإطار المعيشي للمواطن.

 ولقد استوجب ذلك جهودا استثنائية في مسار بناء الجزائر الجديدة لاستدراك تراكمات الأوضاع الصعبة التي كان يعيشها المجتمع مع كامل الحرص على الوفاء لتطلعات الشعب الجزائري الأبي، المعتز بانتمائه لأرض الشهداء والوفي لرسالة نوفمبر ولتضحيات أجيال سجل لها التاريخ مجدا عظيما، توجته بطولات المناضلين والمجاهدين الذين كان يحدوهم مع اندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 إيمانهم بالنصر على استعمار استيطاني وعلى آلة عدوانه المدججة بأفتك أسلحة التقتيل والتدمير، والتي أمعنت في سياسة الأرض المحروقة بأبشع صورها، لكن الثوار الصامدين الأحرار الذين ثبتوا في ساحات معارك النصر أو الاستشهاد، كان يقينهم بأن إرادة الحياة أقوى وأبقى.

وقد جاءت مظاهرات 11 ديسمبر 1960 تعبيرا صادقا عنها في وقت كانت الثورة المجيدة على أعتاب بشائر النصر والانعتاق حين صدحت الحناجر بالحرية والاستقلال وامتدت هتافاتها في شوارع المدن إيذانا بالاستقلال الوطني.

إن نفس إرادة الحياة والتحرر لا يمكن وأدها بفظائع القصف وبشاعة التدمير وخطط التهجير الإجباري وسيناريوهات التطهير العرقي التي يتمادى فيها الاحتلال الصهيوني ضد أشقائنا في فلسطين المحتلة وبجرائم الإبادة وجرائم الحرب التي يستمر في ارتكابها منذ شهرين في قطاع غزة، والتي سيكتب التاريخ كل من يقف وراءها في عداد مجرمي الحرب وأعداء الحياة والإنسانية.

أيتها المواطنات، أيها المواطنون، إننا ونحن نستحضر المشاهد التاريخية العظيمة لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، ننحني أمام تضحيات الشعب الجزائري في هذه الذكرى الخالدة في لحظة نستمد منها العزيمة والاقتداء بنهج الشهداء والمجاهدين في نكران الذات لنواصل معا بجهود الجميع تنمية البلاد، وهي جهود آلينا على أنفسنا أن لا تنقطع وأن لا تثنيها تحديات مقاومة التغيير حتى تحقيق الأهداف التي تعهدنا بها وجعلناها أولويات ميدانية، سواء تعلق الأمر بالنموذج الجديد للإنعاش الاقتصادي والرفع من مستوى المعيشة والقدرة الشرائية وضمان شروط الحياة الكريمة أو تعلق الأمر بحفظ مكانة ودور الجزائر إقليميا ودوليا.

وفي الاتجاهين، قطعنا بفضل الوعي الجماعي لشعبنا الأبي بطبيعة التحديات وإدراكه لنبل الأهداف الوطنية المرسومة، خطوات متقدمة سمحت لبلادنا بفتح الآفاق الواسعة للتنمية المستدامة وتكريس روح المواطنة والعيش الكريم وبترسيخ أقدامها كشريك محوري موثوق يحظى بتقدير كبير لإسهاماته الصادقة الجوهرية في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

 
.وفي الأخير، أترحم معكم في هذه المناسبة التاريخية الخالدة على أرواح شهدائنا الأبرار وأتوجه بالتحية والتقدير إلى أخواتي المجاهدات وإخواني المجاهدين أمدهم الله تعالى بالصحة وطول العمر


تحيا الجزائر
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".


الذكرى الثالثة والستون (63) لمظاهرات 11 ديسمبر 1960

أحيت سفارة الجزائر ببراغ بحضور سعادة السفير السيد بلقاسم زغماتي وأعضاء السفارة الذكرى الثالثة والستون (63) لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 بمقر سفارة الجزائر ببراغ.
تم خلال هذه المناسبة رفع العلم الوطني، الوقوف دقيقة صمت وقرائة سورة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء الأبرار.

تحيا الجزائر

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار







Portail du Premier Ministre

Ministère des Affaires Etrangéres

S.E.M. Belkacem ZEGHMATI

S.E.M Belkacem ZEGHMATI
Ambassadeur d'Algérie à Prague
Bibliographie
Twitter
@Amb_Alg_Prague

Diplomatie économique